وقد قال الحافظ في آخر تخريجه لهذا الحديث - بعد أن ساق له عشر طرق، ليس في الكثير منها ذكر لصلاة الضحى، ومع ذلك فلم يصرح بتقوية الحديث بمجموع العشر -:
"وإذا تأملت ما جمعته؛ عرفت أن طرق هذا الحديث كلها واهية، لكن الحديث إذا تعددت طرقه، واختلفت مخارجه؛ أشعر بأن له أصلاً، ولا سيما إذا كان في باب الترغيب؛ فإن أهل العلم احتملوا في ذلك ما لم يحتملوه في باب الحلال والحرام".
أخرجه الروياني في "مسنده"(١٠/ ٥٨/ ١) ، والديلمي (٢/ ٢٤٢) عن مجاشع بن عمرو: حدثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن أبي الخير اليزني، عن عقبة بن عامر مرفوعاً. وزاد الروياني: