للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مواجهة النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل بقوله:

" ما لك لم تأتني ... ".

وكذلك قد جاءت القصة عن جمع آخر من الصحابة، سقتها في " آداب الزفاف " (ص ١٩٠ - ١٩٧ - المكتبة الإسلامية) ، وليس فيها الزيادتان المذكورتان، وفيها الأمر بإخراج الجرو - الكلب - دون قتله، وليس فيها أيضاً ذكر (الثلاث) ، نعم؛ في حديث ميمونة:

"فلما أمسى؛ لقيه جبريل، فقال له: قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة، فقال: أجل، ولكنا لا ندخل بيتاً فيه كلب ولا صورة فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ؛ فأمر بقتل الكلاب، حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط الصغير، ويترك كلب الحائط الكبير ".

٦٧٧٩ - (الْتَقَى مُؤْمِنَانِ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ: مُؤْمِنٌ غَنِيٌّ وَمُؤْمِنٌ فَقِيرٌ، كَانَا فِي الدُّنْيَا فَأُدْخِلَ الْفَقِيرُ الْجَنَّةَ، وَحُبِسَ الْغَنِيُّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُحْبَسَ، ثُمَّ أُدْخِلَ الْجَنَّة، َ فَلَقِيَهُ الْفَقِيرُ فََقُالُ: أَيْ أَخِي مَاذَا حَبَسَكَ؟ وَاللَّهِ لَقَدْ حُْبِسْتَ حَتَّى خِفْتُ عَلَيْكَ! فَيَقُولُ: أَيْ أَخِي! إِنِّي حُبِسْتُ بَعْدَكَ مَحْبِسًا فَظِيعًا كَرِيهًا، وَمَا وَصَلْتُ إِلَيْكَ حَتَّى سَالَ مِنِّي الْعَرَقُ مَا لَوْ وَرَدَهُ أَلْفُ بَعِيرٍ، كُلُّهَا آكِلَةُ حَمْضٍ، لَصَدَرَتْ عَنْهُ رِوَاءً) .

منكر.

أخرجه أحمد (١/ ٣٠٤) : ثنا حسن: ثنا دويد عن سلم بن بشير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير (دويد) هذا، لم أر من

<<  <  ج: ص:  >  >>