"لم يروه عن أبي غسان إلا أبو غنم، تفرد به الوليد".
قلت: الوليد بن مسلم يخشى منه تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث بين شيخه أبي غنم الكلاعي وأبي غسان الضبي.
وهذان ممن لم أجد من ترجم لهما.
وهشام بن عمار كان إذا لقن؛ تلقن.
ومحمد بن ياسر الحذاء الدمشقي؛ لم أجد له ترجمة، فلعله في "تاريخ ابن عساكر".
من أجل ذلك؛ قال المنذري (٤/ ٢٣٩) :
"رواه الطبراني بإسناد لا يحضرني". وأما الهيثمي؛ فقال (٨/ ١٤٨) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وأبو غسان وأبو غنم - الراوي عنه - لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات"!
٥٣٠٧ - (ليس منا من حلف بالأمانة، وليس منا من خان امرأ مسلماً في أهله وخادمه. ومن قال حين يمسي وحين يصبح: اللهم! إني أشهدك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك، أبوء بنعمتك علي، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك؛ فإن قالها من يومه ذلك حين يصبح فمات من ليلته؛ مات شهيداً)(١) .
ضعيف جداً
أخرجه أبو القاسم الأصفهاني في "الترغيب"(١/ ٧١)
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا المتن: " الترغيب (١ / ٢٢٥) ". (الناشر) .