وقال الذهبي في " الميزان ": " ضعيف من قبل حفظه ". وقال
في " الضعفاء ": " ضعفوه ". وقال الهيثمي في " المجمع " (٨ / ١١١) :
" رواه أحمد، ورجاله ثقات، غير الفرج بن فضالة، وقد وثق ". قلت: ونقله
المناوي في " الفيض " عن الهيثمي، لكن لم يذكر قوله: " غير الفرج.. ". فلا
أدري أهو سهو منه، أم كذلك هو في نسخته من " المجمع "؟ وقد ترتب عليه خطأ
فاحش منه، فإنه قال عقب ذلك: " ورمز المؤلف لحسنه، غير حسن، بل حقه الرمز
لصحته ". ثم لخص ذلك في " التيسير " فقال: " وإسناده صحيح، خلافا لقول
المؤلف: حسن ". وقد عرفت أنه لا يستحق الحسن، فضلا عن الصحة، وإنما أوقعه
في هذا الخطأ، تقليده لما نقله بدون تحقيق منه. وإنما أوردت الحديث هنا
للجملة الأخيرة منه لضعف إسنادها، وعدم وجود شاهد يقويها، وإلا فما قبلها
قد جاء نحوه من حديث جابر، وهو مخرج في " الصحيحة " (رقم ٣٧) .
١٨٣٢ - " أحب الأعمال إلى الله عز وجل، تعجيل الصلاة لأول وقتها ".
ضعيف.
أخرجه الدارقطني (٩٢) والحاكم (١ / ١٩١) وأحمد (٦ / ٣٧٥) عن
الليث بن سعد: حدثنا عبد الله بن عمر بن حفص عن القاسم بن غنام عن جدته الدنيا
أم أبيه عن جدته أم فروة، وكانت ممن بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الأعمال