" قلت: وهو ضعيف، ووقفه على عبد الله بن عمرو أقوى وأثبت ".
قلت: هذا يوهم أنه روي عنه موقوفا بإسناد أقوى، مع أنه لم يخرجه هو ولا البيهقي موقوفا، فالظاهر أنه يعني أن الوقف به أشبه، والله أعلم.
ثم إن فيه علتين أخريين:
الأولى: أبو صالح الجهني هو عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث، قال الحافظ:
" صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة ".
قلت: فيحتمل أن الغلط منه، فتعصيبه بابن لهيعة ليس بلازم.
الأخرى: يحيى بن عثمان، قال الحافظ:
" صدوق رمي بالتشيع، ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله ".
١١٠٧ - " كان يرمي الجمرة في هذا المكان، ويقول كلما رمي بحصاة: الله أكبر، الله أكبر، اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وعملا مشكورا ".
ضعيف.
أخرجه البيهقي في " سننه "(٥/١٢٩) والخطيب في " تلخيص المتشابه "(١١/٢) عن عبد الله بن حكيم المزني: حدثني أبو أسامة قال:
" رأيت سالم بن عبد الله بن عمر استبطن الوادي، ثم رمى الجمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة: الله أكبر، الله أكبر.. فسألته عما صنع فقال: حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرمي الجمرة ... " الحديث. وقال البيهقي:" عبد الله بن حكيم ضعيف ".
قلت: بل هو شر من ذلك، وهو أبو بكر الداهري البصري، قال أحمد وغيره: