وسكت عنه هو، وابن عراق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٧٣) !
وليس بصواب؛ فإن ابن أبان هذا كذاب دجال من الدجاجلة، يضع الحديث على الثقات وضعاً؛ كما قال ابن حبان (١/ ١٤٩-١٥٠) . وقال الدارقطني:
"حدثونا عنه، وهو كذاب".
ومن طريقه: أخرجه الصابوني في "المئتين"، وقال:
"حديث غريب".
وبالجملة؛ فالحديث باطل من جميع طرقه.
وأما الشواهد التي ذكرها له السيوطي؛ فهي مع كونها شواهد قاصرة؛ فهي ما بين موقوف ومقطوع، وخيرها حديث ابن عمر مرفوعاً:
"دفن بالطينة التي خلق منها".
فهذا القدر ثابت؛ لأن له شواهد مرفوعة، يرتقي بها إلى مرتبة الحسن، ولذلك؛ خرجته في "الصحيحة" (١٨٥٨) .
٥٢٤١ - (لا تدعوا الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر؛ فإن فيهما الرغائب) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ٢٠٣/ ٢-٢٠٤/ ١) ، وابن ثرثال في "سداسياته" (ق ٢٢٥/ ١) عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ ليث بن أبي سليم ضعيف مختلط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute