"قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث. وقد مر لنا أن البخاري قال: من قلت فيه: منكر الحديث؛ فلا تحل رواية حديثه. وقال ابن حبان: ضعيف. وقال آخر: متروك".
٤٤٠٤ - (ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح، ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها)(١) .
ضعيف بتمامه
أخرجه أبو موسى المديني في "جزء من الأمالي"(٦٣/ ١) : حدثنا الوليد بن عبد الرحمن الرملي: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن: حدثنا بشر بن عون، عن بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ بكار بن تميم وبشر بن عون؛ قال أبو حاتم:
"مجهولان". بل قال ابن حبان:
"بشر، عن بكار، عن مكحول، عن واثلة؛ نسخة نحو مئة حديث؛ كلها موضوعة".
ومن طريقهما أخرجه الطبراني في "الكبير"؛ كما في "مجمع الزوائد"(٣/ ١٧٩) .
لكن للحديث شاهد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعاً بلفظ:
(١) كتب الشيخ - رحمه الله - فوق هذا متن الحديث ما نصه: " يتلخص من تخريجه أن حديث جابر المذكور في آخره صحيح لغيره ".