وقد أورده الذهبي فيما أنكر عليه لكن بإسناد آخر له عن ابن عباس قال:.... فذكره موقوفا عليه. فالظاهر أنه من الإسرائيليات، رفعه هذا المتهم في بعض الأحيان.
وإبراهيم بن جعفر بن خليد؛ لم أجد له ترجمة.
٢٩٦٢ - (إن أبغض الخلق إلى الله سبحانه العالم يزور العامل) .
موضوع
رواه أبو القاسم علي بن محمد النيسابوري في " أحاديث عوال منتقاة "(١٣٤/١ - ٢) عن الحسن بن سفيان: حدثنا محمد بن إبراهيم: حدثنا رواه بن الجراح العسقلاني عن بكير الدامغاني عن محمد بن بشر عن أبي هريرة مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع، آفته محمد بن إبراهيم - وهو الشامي - قال الدارقطني:
" كذاب ".
وقال ابن حبان:
" يضع الحديث ".
ورواد وشيخه بكير؛ ضعيفان.
ومن هذا الوجه أخرجه الديلمي (١/٢/٢٧٢) .
وعزاه السيوطي في " الجامع " لابن لال عن أبي هريرة، وأعله المناوي بمن ذكرنا.