((ضعيف الحديث، منكر الحديث جداَ، ذاهب)) . وقال الدارقطني:
((متروك وله معضلات)) .
قلت: وهذا من معضلاته!
الثاني: يحيى بن يعلى - وهو الأسلمي القطواني -؛ متفق على تضعيفه، وهو
من شيعة الكوفة.
الثالث: حرب بن حسان الطحان؛ قال الأزدي:
((ليس حديثه بذلك)) .
وأما ابن حبان: فذكره في ((الثقات)) .
وأعله الهيثمي به وبالذي قبله؛ فقال في ((المجمع)) (٩ / ١٣١) :
((. . . . وكلاهما ضعيف)) .
قلت: وإعلاله بالأول أولى؛ لأنه أشدهم ضعفاً. فتنبه.
٥٥٩٢ - (والذي نَفْسِي بيده! لولا أن يقول فيك طوائفُ من أُمَّتي ما
قَالتِ النصارى في عيسى بن مريمَ؛ لقُلْتُ فيك اليوم مقالاً، لا تَمُرُّ بأحدٍ
من المسلمين إلا أَخَذَ الترابَ مِنْ أثرِ قَدَمَيْكَ، يَطْلُبُونَ به البَرَكَةَ) .
موضوع. أخرجه الطبراني (١ / ٣٢٠ / ٩٥١) بإسناد الذي قبله.
وقد عرفت أنه مسلسل بالضعفاء؛ أحدهم منكر الحديث جداً عند أبي حاتم،
متهم عند البخاري، وآخر؛ وهو من شيعة الكوفة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute