للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إنهم ذبحوها! وهو الذي يقتضيه سياق حديث عائشة. والله أعلم.

٥٤٩٥ - (إن الله عز وجل خلق الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً، وذلك قول الله عز وجل: (وأصحاب اليمين) ، (وأصحاب الشمال) ؛ فأنا من أصحاب اليمين؛ وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً، فذلك قوله: (وأصحاب الميمنة) ، (والسابقون السابقون) ؛ فأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله: (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) ، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل، ثم جعل القبائل بيوتاً؛ فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله: (إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) ، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب) .

موضوع بهذا التمام

أخرجه يعقوب الفسوي في "المعرفة" (١/ ٤٩٨) : حدثني يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي الأسدي عن ابن عباس مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد واه جداً؛ ليس فيه ثقة سوى الأعمش:

أولاً: عباية هذا؛ ذكره العقيلي في "الضعفاء"، وقال:

"غال ملحد، وكان يشرب الدن وحده".

ثانياً: قيس - وهو ابن الربيع - ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>