"كذا قال، وعكرمة مشهور، وحال إبراهيم معروف، فانحصر".
كأنه يعني أن إبراهيم بن أبي يحيى - وهو شيخ الشافعي في هذا الإسناد - الذي لم يسمه؛ هو متهم عند غير الشافعي، فهو علة هذا الإسناد الذي لا يقوم به حجة، وليس العلاء هذا.
ومن طبقته ما في "تاريخ البخاري"(٣/ ٢/ ٥١٣) ، و "الجرح والتعديل"(٣/ ١/ ٣٥٥) ، و "ثقات ابن حبان"(٨/ ٥٠٢) :
"العلاء بن راشد الواسطي الجرمي، سمع حلام بن صالح الأزدي، سمع منه يزيد بن هارون".
قلت: فيحتمل أن يكون هو شيخ إبراهيم هذا. والله أعلم.
٤٢١٨ - (كان إذا وجد الرجل راقداً على وجهه؛ ليس على عجزه شيء، ركضه برجله، وقال: هي أبغض الرقدة إلى الله عز وجل) .
ضعيف بتمامه
أخرجه أحمد (٤/ ٣٨٨) : حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا ابن جريج قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد: أنه سمعه يخبره عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
ثم قال (٤/ ٣٩٠) : حدثنا روح: حدثنا زكريا: حدثنا إبراهيم بن ميسرة: أنه سمع عمرو بن الشريد يقول: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر على رجل ... الحديث نحوه.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ إلا أنه مرسل؛ فإن عمرو بن الشريد تابعي. وأما قول الهيثمي (٨/ ١٠١) :
"وعن عمرو بن الشريد يخبره، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".