وهذا في " المكارم
" (ص ٧ - ٨ و١٠) بسنده عن أبي بكر بن أبي مريم قال: نا حبيب بن عبيد عن
عائشة مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف. أبو بكر بن أبي مريم ضعيف، ولهذا كتب بعض المحدثين -
وأظنه ابن المحب - على هامش النسخة بحذاء الحديث: ضعيف. وضعفه العراقي في "
تخريج أحاديث الإحياء " (٣/٥٠) .
٢٢٦٩ - " إذا كان يوم القيامة، أتي بالوالي، فيوقف على جسر جهنم، فيأمر الله الجسر
، فينتفض انتفاضة يزول كل عظم من مكانه، ثم يأمر الله العظام [أن] ترجع إلى
أماكنها، ثم يسأله، فإن كان مطيعا، أخذ بيده، وأعطاه كفلين من رحمته،
وإن كان عاصيا، خرق به الجسر، فهو ى في جهنم مقدار سبعين خريفا ".
ضعيف
أخرجه البيهقي في " الشعب " (٢/٤٠٢/٢ و٣٨٣ - ط) عن حشرج بن نباتة عن هشام بن
حبيب عن بشر بن عاصم عن أبيه:
" أنه بعث إليه عمر بن الخطاب يستعمله على بعض الصدقة، فأبى أن يعمل له، قال
: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:.. " فذكره، فقال عمر: سمعت من
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع؟ فقال: نعم، وكان سلمان الفارسي
وأبو ذر الغفاري، قال سلمان: أي والله يا عمر بن الخطاب، ومع السبعين
سبعين خريفا في واد من نار تلهب التهابا، فقال عمر بيده على جبهته: إنا لله
وإنا إليه راجعون، من يأخذها بما فيها؟ فقال سلمان: من سلت الله أنفه،
وألزق خده بالأرض.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، حشرج بن نباتة، قال الحافظ:
" صدوق يهم ".