ويعارضه أيضا قوله صلى الله عليه وسلم:" الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ".
وهو حديث صحيح كما تبين لي بعد أن وقفت على متابع له قال البيهقي: إنه تفرد به فكتبت بحثا حققت فيه صحة الحديث وأن التفرد المشار إليه غير صحيح وأو دعت ذلك في السلسلة الأخرى برقم (٦٢١) .
٢٠٣ - " من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائيا وكل بها ملك يبلغني، وكفي بها أمر دنياه وآخرته، وكنت له شهيدا أو شفيعا ".
موضوع بهذا التمام.
أخرجه ابن سمعون في " الأمالي "(٢ / ١٩٣ / ٢) والخطيب في " تاريخه "(٣ /٢٩١ - ٢٩٢) وابن عساكر (١٦ / ٧٠ / ٢) من طريق محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
وأخرج طرفه الأول أبو بكر بن خلاد في الجزء الثاني من حديثه (١١٥ / ٢) وأبوهاشم السيلقي فيما انتقاه على ابن بشرويه (٦ / ١) والعقيلي في " الضعفاء "(٤ / ١٣٦ - ١٣٧) والبيهقي في " الشعب "(٢ / ٢١٨) وقال
العقيلي: لا أصل له من حديث الأعمش، وليس بمحفوظ، ولا يتابعه إلا من هو دونه، يعني ابن مروان هذا، ثم روى الخطيب بإسناده عن عبد الله بن قتيبة قال:
سألت ابن نمير عن هذا الحديث؟ فقال: دع ذا، محمد بن مروان ليس بشيء.