بالمعروف ونهوهم عن المنكر، فقتلوا جميعا من آخر النهار في ذلك اليوم؛ فهم الذين ذكرهم الله في كتابه) .
منكر جدا.
رواه ابن جرير الطبري في " تفسيره "(٦/٢٨٥/٦٧٨٠) ، وابن أبي حاتم في التفسير (١/٢٤٣/٢) ومحمد بن محمد الطائي أبو الفتوح في " الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين "(٢١-٢٢- الحديث ١٠) عن محمد بن حميد: حدثنا أبو الحسن مولى بني أسد عن مكحول عن قبيصة ابن زؤيب الخزاعي عن أبي عبيده بن الجراح رضى الله عنه قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الناس أشد عذابا يوم القيامة؟ قال: رجل.... وقال أبو الفتوح:
" حديث حسن ".
كذ قال، وأبو الحسن هذا مجهول كما في " اللسان ".
نعم صح من الحديث طرفه الأول عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ:
" أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا، أو قتله نبي.. "، وهو مخرج في " الصحيحة "(٢٨١) .
(تنبيه) : ساق الحافظ ابن كثير حديث الترجمة من رواية ابن جرير وابن أبي حاتم بإسنادهما، ساكتاعنه، فاغتر به الحلبيان في اختصارهما إياه، فأورداه، وقد التزما فيه الصحة! وزاد الشيخ الصابوني، فذكر في التعليق:" رواه ابن أبي حاتم وابن جرير "! موهما القراء أنه من تخريجه! وأما الآخر، فصرح في فهرس المجلد الأول بأنه " صح "! والله المستعان.
٢٧٨٤ - (أشد الناس عليكم الروم، وإنما هلكتهم مع الساعة) .