للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٩٧٣ - (خلق اَللَّه الأرض يوم الأحد! والإثنين، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهنّ من منافع، وخلق يوم اَلْأَرْبِعَاء الشّجر وَالْمَدَائِن والعمران والخراب؛ فهذه أربعة، ثم قال: (أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداداً ذلك ربّ العالمين. وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواءً لِلسَّائِلِينَ) لمن سأل، وخلق يوم اَلْخَمِيس السماء، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة إلى ثلاث سَاعَات بقيت منه، فخلق في أوّل ساعة من هذه الثلاثة الآجال حين يَمُوت من مات، وفي الثانية ألقى اَلْآفَة على كل شَيْء مما يَنْتَفِع به اَلنَّاس، وفي الثالثة: آدم، وأسكنه الجنة، وَأَمَرَ إبليس! بالسجود لَهُ، وَأَخْرَجَهُ منها في آخر ساعة. قالت اَلْيَهُود: ثُمَّ ماذا يا محمد؛ قال: ثم (اِسْتَوَى على العرش) . قالوا: قد أصبت لو أتممت؛ قالوا: ثم اِسْتَرَاحَ. فغضب اَلنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً؛ فنزل: (ولقد خلقنا السماوات وَالْأَرْض وما بينهم في ستّة أيام وما مسّنا من لُغوب. فاصبر على ما يَقُولُونَ))

منكر.

أخرجه ابن جرير الطّبري في " تفسيره " (٢٤ / ٦١) و " تاريخه " (١ / ٢٣) : حدثنا هناد بن السري قال: ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي سعيد البقال عن عكرمة عن ابن عباس - قال هناد: قرأت سائر الحديث على أبي بكر -: أن اليهود أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته عن خلق السماوات والأرض؛ قال:. . . فذكره.

وأخرجه الحاكم (٢ / ٥٤٣) ، وعنه البيهقي في " الأسماء والصفات " (٣٥٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>