" مكارم الأخلاق "
(٢/٦٨٨/٧٣٥) من طريق الطيالسي - وليس هو في " مسنده " المطبوع - والبيهقي
في " الشعب " (٢/٦٨/١١٨٧) ؛ كلاهما من طريق ابن المبارك عن سعد بن سعيد
الأنصاري عن الزهري عن رجل من بلي قال:
" أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي، فناجى أبي دوني، قال: فقلت
لأبي: ما قال لك؟ قال: " فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل سعد بن سعيد؛ وهو ابن قيس بن عمروالأنصاري،
قال الحافظ:
" صدوق سيىء الحفظ ".
والحديث عزاه المناوي للطيالسي أيضا، والخرائطي، والبغوي، وابن أبي
الدنيا، والبيهقي في " الشعب "، وقال:
" رمز المؤلف لحسنه، وفيه سعد بن سعيد، ضعفه أحمد والذهبي، لكن له شواهد
كثيرة ".
قلت: ليته ذكر ولوبعضها، فإني لا أستحضر شيئا منها، فإن وجد له شاهد معتبر
نقلته إلى الكتاب الآخر، وأما الحديث الآتي فلا يصلح شاهدا لشدة ضعفه وهو:
٢٣٠٨ - " إذا أردت أمرا فتدبر عاقبته، فإن كان خيرا فأمضه، وإن كان شرا فانته ".
موضوع
رواه ابن المبارك في " الزهد " (١٥٩/٢ من " الكواكب " ٥٧٥) ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute