وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف جدا، ومن هذا تعلم أن قول الهيثمي في " المجمع "(١٠ / ٣٠٩ / ٣١٠) : رواه البزار والطبراني وإسنادهما حسن.
غير حسن، لأن مداره عند الطبراني على أبي بكر هذا كما عرفت، وكذلك عند البزار فيما يظهر، وإلا لفرق الهيثمي بين إسناديهما كما هي عادته، وقد ضعف أبا بكر هذا الهيثمي نفسه في حديث آخر تقدم قريبا (٤٨٠) .
ورواه المعافى بن عمران في " الزهد "(٢٥٨ / ٢) عن إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن رافع وغيره أنه مكتوب في التوراة أو النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وهذا مع التردد في رفعه معضل ضعيف جدا، ثم تبين من كشف الأستار (٤ ٢٤٠ / ٣٦٢٤) أن البزار رواه من طريق عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب به، فليس فيه إلا الانقطاع، لكن ابن صالح فيه ضعف.
٤٨٤ - " إن من المثلة أن ينذر الرجل أن يحج ماشيا، فمن نذر أن يحج ماشيا فليهد هديا ويركب ".
ضعيف.
أخرجه الحاكم (٤ / ٣٠٥) وأحمد (٤ / ٤٢٩) من طريق صالح بن رستم أبي عامر الخزاز حدثني كثير بن شنظير عن الحسن عن عمران بن حصين مرفوعا، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي ثم الزيلعي في " نصب الراية "(٣ / ٣٠٥) ثم الحافظ العسقلاني في " الدراية "(٢٤٢) .