وتعليق المشار إليه آنفاً، و" الدين النصيحة "؛ كما قال صلى الله عليه واله وسلم.
ومثل هذا الحديث في النكارة، وأنه لا يجوز أن يعلق عليه بما تقدم من المشار إليه:
" من كذب علي متعمداً ليضل به الناس؛ فليتبوأ مقعده من النار".
ولذلك كنت خرجته - فيما تقدم (١٠١١) - وخرجته من عدة [طرق] وكشفت عن عللها، وأودعت فيه بعض الفوائد، منها أنني تتبعت أسماء الصحابة الذين رووا الحديث المتواتر، فبلغ عددهم في كتاب الطبراني فقط أربعة وخمسين صحابياً، مشيراً بجانب كل واحد منهم إلى عدد طرقه فيه. فليرجع إليه من كان طالباً للمزيد من الفائدة.
٦٧٧٥ - (أتدرون ما يقول الله تعالى في الشام؟ يقول: يا شام! [يدي عليكِ، يا شامُ] ، أنتي صفوتي من بلادي، أدخل فيك خيرتي من عبادي، إن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله) .
منكر بهذا السياق.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق "(١/ ٦٩، ١١٩ - ١٢٠) ، وأبو الحسن الربعي في " فضائل الشام "(١٢/ ٢١) - والزيادة له، ورواية لابن عساكر - من طريق عبد الله ابن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثني صالح بن رستم مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال:
يا رسول الله! خِر لي بلداً أكون فيه، فلو أعلم أنك تبقى؛ ما اخترت على قربك شيئاً. قال: