قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، له ثلاث علل:
الأولى: أغلب بن تميم؛ قال البخاري:
" منكر الحديث ". وقال ابن معين:
" ليس بشيء ".
وقال ابن حبان:
" منكر الحديث، خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة خطئه ".
وبه وحده أعله الهيثمي كما نقله المناوي.
الثانية: ابنه حبان؛ وهاه أبو حفص الفلاس. وقال أبو حاتم:
" ضعيف الحديث ".
الثالثة: داود بن بكر التستري؛ لم يترجموه.
٢٦٠٦ - (أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا، وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا) .
ضعيف جدا
أخرجه الطبراني (٢٠/٢١٤/٤٩٨) بإسناد الذي قبله عن معقل بن يسار مرفوعا.
وقال الهيثمي في " المجمع " (١/٣٢٨) :
" وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف ".
قلت: هو أسوأ حالا مما ذكر، وفيه علتان أخريان كما سبق آنفا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute