الأولى: الإرسال؛ فإن أبا محمد صاحب ابن مسعود لم يصرح أنه رواه عن ابن مسعود.
الثانية: جهالة أبي محمد هذا؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (٤/٢/٤٣٢) بهذه الرواية فقط ولم يزد. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات ".
الثالثة: اختلاط سعيد بن أبي هلال؛ قال الحافظ نفسه في " التقريب ":
" صدوق، لم أر لابن حزم في تضعيفه سلفا، إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط ".
قلت: قال ابن حزم في " الفصل في النحل والملل "(٢/٩٥) :
" ليس بالقوي، قد ذكره، بالتخليط يحيى وأحمد بن حنبل ".
الرابعة: ابن لهيعة؛ فإنه سيىء الحفظ كما هو معلوم.
والحديث قال الهيثمي في " المجمع "(٥/٣٠٢) :
" رواه أحمد هكذا، ولم أره ذكر ابن مسعود، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، والظاهر أنه مرسل، ورجاله ثقات ".
٢٩٨٩ - (أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منه ظهر وبطن) .
ضعيف
أخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره "(١/٢٣/١١) ، وأبو عمر الرقي الباهلي في " حديث زيد بن أبي أنيسة "(ق ٣٢/٢) ، وأبو الفضل الرازي عبد الرحمن بن أحمد في " معاني: أنزل القرآن على سبعة أحرف "(ق ٦٤/١)