ضعيف. أخرجه أبو داود (١٤٧٤) من طريق ابن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن
فائد عن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وفيه ثلاث علل:
أولا: يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي مولاهم أبو عبد الرحمن كما قال المنذري (
٢/٢١٣) وهو ضعيف، تغير في كبره فصار يتلقن كما في " التقريب ".
ثانيا: عيسى بن فائد - بالفاء - قال ابن المديني:
" مجهول، لم يروعنه غير يزيد بن أبي زياد ".
ثالثا: الانقطاع. قال ابن عبد البر:
" هذا إسناد رديء، وعيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة ولا أدركه ".
قلت: ويؤيد ما قال، أن شعبة رواه عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى عن رجل عن سعد
ابن عبادة به.
أخرجه أحمد (٥/٢٨٤) والدارمي (٢/٤٣٧) وابن نصر في " قيام الليل " (٧٤) .
وتابعه خالد وهو ابن عبد الله الطحان عند أحمد (٥/٢٨٥) ، فذكر الرجل بين
عيسى وسعد.
١٣٥٥ - " من علم أن الله ربه، وأني نبيه صادقا من قلبه - وأومأ بيده إلى خلدة صدره
- حرم الله لحمه على النار ".
ضعيف
أخرجه البزار (رقم - ١٤) وابن خزيمة في " التوحيد " (٢٢٦) وأبو نعيم في
الحلية (٦/١٨٢) من طريق أيوب بن سليمان بن سيار الحارثي صاحب الكرى قال:
حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن معدان الحارسي عن معدان القصير عن عبد الله بن أبي
القلوص عن مطرف عن عمران بن حصين قال: ألا أحدثكم بحديث ما حدثت به أحدا
منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ : فذكره. وقال البزار:
" ليس له إلا هذا الطريق، وابن أبي القلوص بصري، وعمر بن محمد بصري لا بأس به ".