للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" أنه كانت له عضد من نخل في حائط رجل من الأنصار، قال: ومع الرجل أهله،

قال: فكان سمرة يدخل إلى نخله، فيتأذى به، ويشق عليه، فطلب إليه أن يبيعه

، فأبى، فطلب إليه أن يناقله فأبى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له،

فطلب إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعه، فأبى، فطلب إليه أن يناقله،

فأبى، قال: فهبه له ولك كذا وكذا، أمرا رغبه فيه، فأبى، فقال: أنت مضار

. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصاري: ". فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات رجال مسلم غير أن أبا جعفر هذا وهو

الباقر لم يسمع من سمرة، فقد مات هذا سنة ثمان وخمسين. وولد أبو جعفر سنة

ست وخمسين، وقيل: سنة ستين. وكل من القولين وجههما الحافظ في " التهذيب "

. وأيهما كان الأرجح فهو لم يسمع من سمرة قطعا، وقد صرح بذلك بعضهم.

١٣٧٦ - " صاحب الدين مأسور في قبره يشكوإلى الله الوحدة ".

ضعيف

أخرجه الطبراني في " الأوسط " (٨٨٠ - بترقيمي) والرافقي في " حديثه " (٣٠/١

) والروياني في " مسنده " (٩٧/١) ونعيم بن عبد الملك الإستراباذي في " مجلس

من الأمالي " (ق ١٦٠/١) والبغوي في " شرح السنة " (٨/٢٠٣) عن مبارك بن

فضالة عن كثير أبي محمد عن البراء مرفوعا. وكذا أخرجه ابن عساكر في "

حديث عبد الخلاق الهروي " (ق ٢٣٥/١) وقال الطبراني:

" لا يروى عن البراء إلا بهذا الإسناد، تفرد به مبارك ".

قلت: وهو ضعيف لتدليسه، وأشار المنذري إلى إعلاله به في " الترغيب " (٣/٣٧

) ، وقال الهيثمي في " المجمع " (٤/١٢٩) :

" وثقه عفان وابن حبان، وضعفه جماعة ".

قلت: وشيخه كثير أبو محمد، أورده البخاري في " التاريخ " (٤/١/٢٦/٩١٣)

وابن أبي حاتم في " الجرح " (٣/٢/١٥٩) وابن حبان في " الثقات " (٥/٣٣٢)

من رواية ابن فضالة فقط عنه، وعطف عليه في " التهذيب " حماد بن سلمة أيضا،

فإن صح ذلك فهو مجهول الحال، وإلا فهو مجهول العين. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>