"مختصر الشمائل" (٩٦ - ٩٧) ، والمشكاة" (١/١٠٦ - ١٠٧/٣٢٧ و ٣٢٨) ، وقد
أشار الحافظ في "الفتح" (٤/٣٤٦) إلى ثبوت القصة - دون الحلف بالأب طبعاً -
بسكوته عليها، وهي من معجزاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآياته العلمية.
٦٣١٢ - (اللَّهُمَّ! عَلَيْكَ الْوَلِيدَ، أَثِمَ بِي، مَرَّتَيْنِ [أو ثلاثاً] ) .
ضعيف.
أخرجه عبد الله بن أحمد (١/١٥١ - ١٥٢ و١٥٢) - واللفظ له -،
والبزار (٢/٢٤٨/١٦٢٦ و١٦٢٧) ،وأبو يعلى (١/٢٥٣/٢٩٤ و٢٩٠/٣٥١) ،والمحاملي
في "الأمالي" (١٥١/١١٩) من طرق عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ [الحنفي]
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
أَنَّ امْرَأَةَ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ!
إِنَّ الْوَلِيدَ يَضْرِبُهَا، قَالَ:
"قُولِي لَهُ: [إنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] قَدْ أَجَارَنِي".
قَالَ عَلِيٌّ: فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى رَجَعَتْ فَقَالَتْ: مَا زَادَنِي إِلَّا ضَرْباً!
فَأَخَذَ هُدْبَةً مِنْ ثَوْبِهِ فَدَفَعَهَا إِلَيْهَا وَقَالَ:
"قُولِي لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَجَارَنِي ".
فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَّا يَسِيراً حَتَّى رَجَعَتْ فَقَالَتْ: مَا زَادَنِي إِلَّا ضَرْباً! فَرَفَعَ [رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] يَدَيْهِ وَقَالَ: ... فذكره.
والزيادة الأولى والثانية للبزار، والثالثة لأبي يعلى. وزاد المحاملي في أول
الحديث زيادة غريبة ونصها - بعد قولها:"يضربها" -:
"فقال: اذهبي فاصبري"، ثم أتته فقالت: إنه يضربني، فقال لها "اذهبي