ظر كتابي حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها جابر رضي الله عنه (ص ٦٠ - ٦٢) والتعليق عليه.
بل الحديث مخالفٌ لقوله تعالى:{فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي} ، ولذلك قال الإمام أحمد: رحم الله أبا ذر! هي في كتاب الرحمن: {فمن تمتع. . .} الآية، ذكره ابن القيم في زاد المعاد (١ / ٢٩٠) .
٥٦٤٠ - (كان بالمدينة تسعة مساجد مع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يسمع أهلها تأذين بلال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيصلّون في مساجدهم، أقربها مسجد بني عمرو بن مبذول من بني النجار، ومسجد بني ساعدة، ومسجد بني عبيد، ومسجد بني سلمة، ومسجد بني راتج من بني عبد الأشهل، ومسجد بني زُريق، ومسجد بني غِفار، ومسجد أسلم، ومسجد جُهَيْنة، ويشكّ في التاسع) .
ضعيف. أخرجه الدارقطني في سننه (٢ / ٨٥) من طريق أبي داود السجستاني، وهذا في المراسيل (ص ٦ - مختصره) بسند صحيح عن ابن لهيعة: أبن بكير بن الأشجّ حدّثه: أنه كان في المدينة. . . إلخ.
قال في التعليق المغني لأبي الطيب العظيم أبادي:
(هذا حديث مرسل، ورواته كلهم ثقات، غير ابن لهيعة) !
قلت: هذا الاستثناء لا وجه له عندي، لأنه من رواية ابن وهب عن ابن لهيعة، وهو صحيح الحديث، فهو ثقة أيضًا، وإنما علة الحديث الإرسال فقط.
هذا، ولعل هذا الحديث هو حجة من ابتدع الأذان الموحد في عمان - الأردن،