بعض الجهلة بهذا العلم - ثم خرجته في "الضعيفة"(٥٨٢٥) ، وتوسعت فيه بالرد عليه، وبيان جهله، كما بينت اضطراب عمر بن حمزة في رواية متن حديث أبي سعيد هذا، مما يؤكد ضعفه، وأنه لا شاهد له!
وتفرد بهذه الزيادة مما يزيد الباحث قناعة بضعفه وأنه لا يحتج به، فإنه ليس فقط زاد على تلك الطرق، بل إنه خالف الإمام الزُهري، فقد قال: حدثني سالم ابن عبد الله به، دون الزيادة.
أخرجه البخاري (٢٢٧٢) ، ومسلم، وتمام، والطراني (١٩٧، ١٩٨) من طرق عنه.
وفي ترجمته أورد ابن عدي هذا الحديث، وحكى تضعيفه عن جمع، وختمها بقوله:
"وهو ممن يكتب حديثه".
(تنبيه) : لم ينتبه أخونا الفاضل حمدي عبد المجيد السلفي للفرق بين رواية عمر بن حمزة هذه وغيرها من الروايات الصحيحة، فعزاه لأحمد والشيخين وأبي داود!
٦٥٠٦ - (إذا كان يوم القيامة، قال الله: أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأبصارهم عن مزامير الشيطان؟ ميزوهم، فيميزون في كثب المسك والعنبر، ثم يقول للملائكة: اسمعوهم تسبيحي وتمجيدي، قال: فيسمعُون بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها قط) .
موضوع. أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس"(١/١٣٨ -١٣٩) من