وفي " الميزان ": ضعفه ابن عدي وقال عندي أنه يسرق الحديث، وعبد الله بن ميمون إن كان هو القداح فهو متروك، وإن كان غيره فهو مجهول، وقد رجح الأول الحافظ ابن حجر في " التقريب " ورجح الآخر المزي في " التهذيب " قال: لأن القداح لم يدرك ابن المنكدر إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقا! .
١١٧ - " من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع ".
منكر.
رواه ابن ماجه (٣٢٦٠) وأبو الشيخ في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه "(ص ٢٣٥) وابن عدي في " الكامل "(ق ٢٧٥ / ١) وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد "(١٠ / ١٥٣ / ٢) من طرق عن كثير بن سليم عن أنس مرفوعا.
أورده ابن عدي في ترجمة كثير هذا، وقال بعد أن ساق له أحاديث أخرى عن أنس:
وهذه الروايات عن أنس عامتها غير محفوظة.
قلت: وقد اتفقوا على تضعيف كثير هذا، بل قال فيه النسائي: متروك وقد أعله البوصيري في " الزوائد " بعلة أخرى فقال: جبارة وكثير ضعيفان، وفاته أن جبارة لم يتفرد به، فقد توبع عليه كما أشرنا إليه، بقولنا: