للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٤٦ - " حد الساحر ضربة بالسيف ".

ضعيف

أخرجه الترمذي (١/٢٧٦) والدارقطني (ص ٣٣٦) والحاكم (٤/٣٦٠) والطبراني

في " المعجم الكبير " (رقم - ١٦٦٥) والرامهرمزي في " الفاصل " (ص ١٤١)

وابن عدي في " الكامل " (٨/٢) وعنه البيهقي (٨/١٣٦) من طريق إسماعيل بن

مسلم المكي عن الحسن عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

فذكره.

وقال الترمذي:

" لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه، وإسماعيل بن مسلم المكي يضعف في الحديث

، والصحيح عن جندب موقوف ".

وأما الحاكم فقال:

" صحيح الإسناد؛ وإن كان الشيخان تركا حديث إسماعيل بن مسلم؛ فإنه غريب صحيح "!

قلت: ووافقه الذهبي! وهذا هو الغريب حقا، فإن الذهبي نفسه قد أورد إسماعيل

هذا في " الضعفاء والمتروكين " وقال:

" متفق على ضعفه ". وقال في " الكاشف ": " ضعفوه، وتركه النسائي ".

وقد وجدت له متابعا، يرويه محمد بن الحسن بن سيار أبو عبد الله: حدثنا خالد

العبدي عن الحسن به.

أخرجه الطبراني (١٦٦٦) وأبو سهل القطان في " حديثه " (٤/٢٤٥/٢) .

لكنها متابعة واهية، فإن خالدا هذا، لم أجد من ترجمه، وكذلك الراوي عنه،

فلا يعضد بها، على أن مدار الطريقين على الحسن، وهو مدلس وقد عنعن. ولذلك

فمن رام تحسين الحديث فما أحسن، لا سيما والصحيح عن جندب موقوف كما تقدم عن

الترمذي، وقد أخرجه الحاكم (٤/٣٦١) من طريق أشعث بن عبد الملك عن الحسن:

" أن أميرا من أمراء الكوفة دعا ساحرا يلعب بين يدي الناس فبلغ جندب، فأقبل

بسيفه، واشتمل عليه، فلما رآه ضربه بسيفه، فتفرق الناس عنه، فقال: أيها

الناس لن تراعوا، إنما أردت الساحر - فأخذه الأمير فحبسه. فبلغ ذلك سلمان،

فقال: بئس ما صنعا! لم يكن ينبغي لهذا وهو إمام يؤتم به يدعوساحرا يلعب بيد

يديه، ولا ينبغي لهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>