وقد خرجته في "ظلال الجنة" (١/٢٣٢/٥٢٨) ، وهو من روايته عن عبيد الله
ابن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد ... مرفوعاً.
وإن مما يدل على اختلاطه - وأن حماداً رواه عنه في حالة الاختلاط -: أن مسلماً
أخرجه (٨/١٥١ - ١٥٢) ، وكذا أحمد وابنه عبد الله (٣/٧٩) ، وأبو يعلى (٢/٣٩٧/
١١٧٢) من طريق جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد بلفظ:
"احتجت الجنة والنار ... " الحديث.
وبهذا اللفظ رواه أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعاً.
أخرجه البخاري في "صحيحه " (٤٨٥٠) ، ومسلم أيضاً، وكذا البخاري في
"الأدب المفرد" (٥٥٤ و ٥٨٩) ، والترمذي (٢٥٦٤) ، وابن حبان (٧٤٣٤) ، والطبري
في "التفسير" (٢٦/١٠٦) ، وأحمد (٢/٢٧٦ و ٤٥٠) ، وأبو يعلى (١١/١٧٩/٦٢٩٠)
من طرق عنه.
وكذلك رواه أنس أيضاً.
أخرجه ابن جرير الطبري (٢٦/١٠٧) ، وسنده صحيح.
قلت: فهذا اللفظ هو المحفوظ عن أنس وغيره، قلبه ذاك المتهم. والله أعلم.
٦٢٠٠ - (قالت الجنة: يا ربِّ! زيَّنتني؛ فأحسنت أركاني. فأوحى
اللهُ إليها: قد حَشَوْتُ أركانك بالحَسَنِ والحُسَيْنِ والسُّعود من الأنصارِ،
وعزتي! لا يدخُلًُك مُراءٍ ولا بخيلٌ) .
باطل.
أخرجه عبدان في "الصحابة" من طريق إسماعيل بن عياش عن
محمد بن عياض عن أبيه عن العباس بن بزيع عن أبيه ... مرفوعاً.