" عبد الله بن محمد بن عقيل يكتب حديثه ".
قلت: هو حسن الحديث، والعلة ممن دونه، وقال ابن أبي حاتم:
" قال أبو زرعة، ذا حديث منكر، لا أدري كيف هو! ".
قلت: زهير بن محمد هو أبو المنذر الخراساني الشامي. قال الحافظ:
" رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن
زهيرا الذي يروي عنه الشاميون آخر. وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه،
فكثر غلطه ".
قلت: وصدقة الدمشقي؛ هو ابن عبد الله السمين أبو معاوية، وهو ضعيف أيضا.
ولوأنه كان ثقة، لكان أبو المنذر هو العلة دونه!
٢٣٣٠ - " اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، فإنهما حبل الله الممدود، فمن
تمسك بهما، فقد تمسك بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ".
ضعيف
رواه ابن عساكر (٩/٣٢٣/٢) من طريق الطبراني: حدثنا عبد الرحمن بن معاوية
العتبي: نا محمد بن نصر الفارسي: نا أبو اليمان الحكم بن نافع: نا إسماعيل
ابن عياش عن المطعم بن المقدام الصنعاني عن عنبسة بن عبد الله الكلاعي عن أبي
إدريس الخولاني عن أبي الدرداء مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، أبو اليمان ومن فوقه ثقات معروفون؛ غير عنبسة بن
عبد الله الكلاعي، فلم أعرفه، وفي طبقته ما في " الجرح والتعديل " (٣/١/٤٠٠) :
" عنبسة بن سعيد بن غنيم الكلاعي، روى عن مكحول، روى عنه