للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وشيخه هشام بن حبيب لم أجد له ترجمة.

وبشر بن عاصم هو ابن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي؛

ثقة.

وكذالك أبو هـ عاصم، وهو تابعي لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف

يقول في الحديث: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم؟

والجواب - والله أعلم - أنه سقط من الراوي أوالناس قوله: " عن أبيه " للمرة

الثانية، يعني سفيان بن عبد الله، وهو صحابي معروف، وكان عامل عمر على

الطائف.

والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية ابن عساكر عن بشر بن عاصم أيضا

بلفظ:

" أيما وال ولي من أمر المسلمين شيئا وقف به على جسر جهنم، فيهتز به الجسر حتى

يزول كل عضو".

وبيض لإسناده المناوي والزبيدي في " الإتحاف " (٧/٧٦ - ٧٧) !

٢٢٧٠ - " أيما وال ولي أمر أمتي بعدي أقيم على حد الصراط، ونشرت الملائكة صحيفته،

فإن كان عادلا؛ نجاه الله عز وجل بعدله، وإن كان جائرا؛ انتفض به الصراط

انتفاضة تزايل بين مفاصله حتى يكون بين عضوين من أعضائه مسيرة مائة عام، ثم

ينخرق به الصراط، فأول ما يتقي به النار أنفه وحر وجهه ".

ضعيف

رواه ابن بشران في " الأمالي " (٢/١٢/١) : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زيد

ابن علي بن مروان الأنصاري - بالكوفة -: حدثنا علي بن أحمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>