وقد وردت الجملة الأولى منه بزيادة:"مهداة"، وسبق تخريجها برقم (٤٩٠) .
وأخرج الطبراني عن كريز بن أسامة - وقد كان وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - - قال:"قيل: يا رسول الله! ادع الله على بني عامر، فقال: إنب لم أبعث لعاناً".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٧٢) :
"وفيه جماعة لم أعرفهم".
قلت: ومما سبق يتبين لنا أن الحديث بلفظ: (عذاباً) شاذ؛ إن كان من رواته (عباد) ، وإلا فهو منكر إن كان عن (العباس) ، وأن المحفوظ بلفظ:(لعاناً) ، وقد خرجته في "الصحيحة"(٣٩٤٥) .
(تنبيه) لقد أعل المناوي حديث الطبراني بقول الهيثمي المذكور، ثم قصر في "التعبير"، فقال:"فيه مجهول"! فتتبعه الشيخ الغماري في صفحة كاملة (٣/ ٣٠-٣١) مبيناً تناقض المناوي، وأما الحديث فسكت عنه، ولم يذكر حديث أبي هريرة شاهداً له! فهل نصح قراءه؟!
رواه ابن عساكر (١٧/ ٢٠١/ ١) عن موسى بن محمد: أخبرنا هشام ابن عمار: أخبرنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: حدثني عبيد الله عن محارب عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره في ترجمة موسى هذا، وجده خالد، ويكنى أبا عمران الخياط السابري. نقل عن الخطيب أنه وثقه.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ عبيد الله هو ابن الوليد الوصافي؛ وهو ضعيف؛ كما في "التقريب". وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٤٦) ،