أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يرمون، وهم يحلفون: أخطأت والله أصبت والله، فلما رأو ارسول الله صلى الله عليه وسلم أمسكوا فقال: فذكره.
قال الطبراني: تفرد به يوسف بن يعقوب عن أبيه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات غير يوسف بن يعقوب وأبيه، قال الحافظ في ترجمة يوسف من " اللسان ": لا أعرف حاله، أتى بخبر باطل بإسناد لا بأس به، قال الطبراني في " كتاب الرمي ": حدثنا يوسف بن يعقوب بمصر ... قلت: فذكر هذا الحديث، ثم قال الحافظ: الحمل فيه على يوسف أو على أبيه، فما حدث به ابن
عيينة قط، فما أظن في يوسف بن يعقوب العدل، روى عن جعفر بن إبراهيم، وعنه صدقة بن هبيرة الموصلي، قال الخطيب: مجهول.
٢٨٤ - " يا معاذ إني مرسلك إلى قوم أهل كتاب، فإذا سئلت عن المجرة التي في السماء فقل: هي لعاب حية تحت العرش ".
موضوع.
أخرجه الطبراني (١ / ١٧٦ / ١) والعقيلي (٣ / ٤٤٩) وابن عدي (٢٦٣ / ١) من طريق الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله مرفوعا.
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات "(١ / ١٤٢) وقال: الفضل منكر الحديث، وقال الحافظ ابن كثير في " البداية والنهاية "(١ / ٣٩) : هذا حديث منكر جدا، بل الأشبه أنه موضوع، وراويه الفضل بن المختار هذا أبو سهل البصري قال فيه أبو حاتم الرازي: هو مجهول، حدث بالأباطيل، وقال