وعبد الغفور هذا الضعف على حديثه بين، وهو منكر الحديث.
قلت: فهو آفة حديث الترجمة، وبخاصة أن البخاري قال في " التاريخ الكبير "(٣ / ٢ / ١٢٧) : تركوه، منكر الحديث.
وفي معناه قوله في " التاريخ الصغير "(ص ١٩٤) : سكتوا عنه.
٣٨٤ - " لا يترك الله أحد يوم الجمعة إلا غفر له ".
موضوع.
أخرجه أبو القاسم الشهرزوري في " الأمالي "(١٨٠ / ١) والخطيب (٥ / ١٨٠) من طريق أحمد بن نصر بن حماد بن عجلان، حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعا، ذكره الخطيب في ترجمة أحمد هذا ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الذهبي في ترجمته من " الميزان ":
أتى بخبر منكر جدا، ثم ساق له هذا كأنه يتهمه به، ووافقه الحافظ في " اللسان " وفي ذلك عندي نظر، لأن أباه نصر بن حماد، قال ابن معين: كذاب فالحمل عليه فيه أولى. ومع هذا وذاك فالحديث في " الجامع " وللحديث طريق أخرى عن أنس نحوه وهو موضوع أيضا كما سبق بيانه برقم (٢٩٧) .