ضعفه جداً، وهو راوي حديث توسل آدم بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد تقدم في المجلد الأول
(٢٥ - ح) .
وأما العلة الأخرى: فهي الاختلاف على الزنجي في الجملة الأخيرة من الحديث:
"فإن خشي منه، فليكسره بالماء"، فإن ابن عدي لم يذكرها في الحديث،
وكذلك أخرج الحديث جمع من الأئمة من طرق صحيحة عن الزنجي دونها.
وكذلك رواه ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة دونها، ولذلك أخرجته في
"الصحيحة" (٦٢٧) من رواية أحمد وغيره دونها.
ثم هي مفسدة للمعنى الظاهر من سياق الحديث. والله سبحانه وتعالى أعلم.
ثم رأيت لابن الجعد متابعاً عند الطحاوي في "شرح المعاني" (٢/٣٢٩) من
طريق أسد بن موسى قال: حدثنا مسلم بن خالد ... به.
٦٣٢٢ - (كان إذا رَفَعَ رأسَه إلى سَقْفِ البيتِ، قال: سبحانك اللهم
وبِحَمْدِك، أستَغْفِرُك وأتوبُ إليك. قالتْ عائشةُ: فسألتُه عنهن؟ فقال:
أُمِرْتُ بهن) .
منكر.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢/١٥٠/١/٧٣١٤) من طريق أحمد
بن المقدام العجلي: ثنا النضر بن أبي النضر عن عمرو بن عبد الجبار عن
الحكم بن عتيبة عن مسروق عن عائشة قالت: ... فذكره. وقال:
«لم يروه عن الحكم إلا عمرو بن عبد الجبار، ولا عن عمرو إلا النضر بن أبي
النضر، تفرد به أبو الأشعث» .