" الحاوي للفتاوي " (٢/١١٩) ! وقد ذكر فيه بعضه شاهدا فقال:
" وأخرج الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " من مرسل عطار بن يسار عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال:
" معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق
منه يألم على حدة، وأقرب ما يكون عدوالله منه تلك الساعة. مرسل جيد الإسناد ".
(فائدة) : وأما ما نقله الغزالي في " الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة " من
فتنة الموت، وأن إبليس لعنه الله وكل أعوانه يأتون الميت على صفة أبو يه على
صفة اليهودية، فيقولان له: مت يهوديا، فإن انصرف عنهم جاء أقوام آخرون على
صفة النصارى حتى يعرض عليه عقائد كل ملة، فمن أراد الله هدايته أرسل إليه
جبريل فيطرد الشيطان وجنده، فيبتسم الميت ... إلخ، فقال السيوطي:
" لم أقف عليه في الحديث ".
١٤٤٩ - " من قرأ في إثر وضوئه: " إنا أنزلناه في ليلة القدر " مرة واحدة كان من
الصديقين، ومن قرأها مرتين كتب في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثا
حشره الله محشر الأنبياء ".
موضوع
رواه الديلمي في " مسند الفردوس " من طريق أبي عبيدة عن الحسن عن أنس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وأبو عبيدة مجهول. كذا في " الحاوي للفتاوي " للسيوطي (٢/١١) وفيه علة
أخرى وهي عنعنة البصري.
وأما الحديث فلوائح الوضع عليه ظاهرة، وظني أن الآفة من هذا المجهول أوممن
دونه، لكن السيوطي لم يسق من إسناده إلا ما ذكرت. والله أعلم.
وقد كنت ذكرت الحديث مختصرا برقم (٦٨) ونقلت عن الحافظ السخاوي أنه قال: "
لا أصل له "، فلما وقفت على لفظه وشيء من سنده بادرت إلى تخريجه والكشف