٣٣٤ - " أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله ".
منكر بهذا اللفظ.
رواه الطبراني في " كبيره "(١٠٢٧٨) من طريق أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل: من أكرم الناس؟ قال:
" يوسف بن يعقوب ... "، الحديث، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد "(٨ / ٢٠٢) : وفيه بقية مدلس، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
قلت: ولكن بقية قد توبع عليه فقد رواه ابن المظفر في " غرائب شعبة "(١٣٨ / ١) عن معاوية بن حفص وبقية معا عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود به، ورواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود موقوفا عليه، وهو الصواب، أخرجه الطبراني في " الكبير "(٣ / ١٨ / ١) ، قال الحافظ ابن
كثير بعد أن ساقه في " تفسيره "(٤ / ١٧) : وهذا صحيح عن ابن مسعود.
قلت: والحديث صحيح مرفوعا دون قوله: " إن إسحاق ذبيح الله "، فإن هذه الزيادة منكرة، فقد أخرج الحديث البخاري (٦ / ٣٢٣ - ٣٢٤) ومسلم (٧ / ١٠٣) من حديث أبي هريرة: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكرم الناس؟ قال:" أتقاهم لله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: " فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله ... "، الحديث ليس فيه " ذبيح الله " فدل على نكارتها.