" وقال المؤلف (يعني السيوطي) : في " فتاويه ": رفعه وهم، بل عده الحفاظ
موضوعا ".
وقال ابن تيمية في " الفتاوى " (٢/١٩٦) :
" هذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي، وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم
فليس له إسناد معروف " وذكر نحوه في " مجموع الفتاوى " (١١/٩٠٧) وزاد:
" ويذكر عن المسيح ابن مريم عليه السلام. وأكثر ما يغلوفي هذا اللفظ
المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على أصلهم في تعلق النفس، إلى أمور ليس
هذا موضع بسطها ".
١٢٢٧ - " علم الباطن سر من أسرار الله عز وجل، وحكم من أحكام الله، يقذفه في قلوب
من يشاء من عباده ".
موضوع
أورده ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة "
فقال (١٢١/١) :
" رواه ابن الجوزي في " الواهيات " (١/٧٤) من حديث علي بن أبي طالب وقال:
لا يصح، وعامة رواته لا يعرفون ".
قلت: قال الذهبي في " تلخيصه ": " هذا باطل ".
قلت: وابن عراق نقل ما ذكره عن ابن الجوزي - عن السيوطي في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " وهو فيه برقم (٢١٥ بترقيمي) ، ومع حكم السيوطي عليه بالوضع فقد
أورده في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي عن علي! وهو عنده (٣/٢٩٠ - زهر
الفردوس) من طريق ابن شاهين - وعنه ابن الجوزي أيضا عن علي بن جعفر بن عنبسة
: حدثنا دارم ابن قبيصة بن نهشل الصنعاني: سمعت يحيى بن الحسن بن زيد بن علي
عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن علي مرفوعا به.
ويحيى ومن دونه لم أجد من ذكرهم سوى ابن عنبسة، فقد أشار الخطيب إلى جهالته
كما في ترجمة عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري من " اللسان ".