للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٤٨٧ - (كان إذا أراد أن يتبسم، قال لأبي ذر: حدثني بيدء

إسلامك.

قال: كان لنا صنم يقال له: (نُهْم) ؛ فصببت له لبناً، ووليت،

فحانت مني التفاتة، فإذا كلب يشرب ذلك اللبن! فلما فرغ؛ رفع

رجله فبال على الصنم، فأنشأت أقول:

ألا يا نهم إني قد بدا لي ... مدى شرفٍ يبعد منك قربا

رأيت الكلب سامك خط خسفٍ ... فلم يمنع قفاك اليوم كلبا

فسمعتني أم ذر فقالت:

لقد أتيت جرماً وأصبت عظما حين هجوت (نهماً)

فخبّرتها الخبرَ فقالت:

ألا فابغنا رباً كريماً ... جواداً في الفضائل يا بن وهب!

فما مَن ساق كلبٌ حقيرٌ ... فلم يمنع يداه لنا برب

فما عبد الحجارة غير غاوٍ ... ركيك العقل ليس بذي لب

قال: فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

صدقت أم ذر فما عبد الحجارة غير غاو) .

منكر.

أخرجه الفاكهي في "كتاب مكة": حدثنا ميمون بن أبي محمد

الكوفي قال: حدثني أبو الصباح الكوفي بإسنادٍ له يصل به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ...

ذكره الحافظ في ترجمة (أم ذر) امرأة أبي ذر الغفاري، وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>