قلت: فساق الحديث؛ وقال عقبه:
"عامر صدوق، والخبر منكر".
والبعض الذي أشار إليه؛ إنما هو ابن حبان، فلو أنه أفصح عنه لكان أصوب في البيان، ولم يوثقه غيره! ولذلك جزم الحافظ في "التقريب" بأنه:
"ضعيف".
والنكارة التي أشار إليها الذهبي؛ إنما هي في آخر الحديث؛ لأنه مخالف لظاهر قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح:
"وأما الكافر؛ فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة؛ لم يكن له حسنة يجزى بها".
وهو مخرج في "الصحيحة" برقم (٥٣) ، وهو مطابق تماماً لقوله تعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً) .
وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"!
ورده الذهبي بقوله:
"قلت: عتبة واه".
٤٩٨٤ - (ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة) .
ضعيف
أخرجه البيهقي في "الشعب" (١/ ٢٩٤) من طريق إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الكوفي عن حبيب بن أبي العالية، عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعاً. وقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute