نصوصاً كثيرة ليست من مواطن النزاع؟! هذه النصوص التي تعنى بإقامة الحدود الشرعية على القاتل والزاني ونحو ذلك، فعطلوا صراحة قوله تعالى:(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) ! فهل يظنون أن مؤتمرهم سيكون له من الواقع في نفوس هؤلاء المعطلين أكثر من نصوص القرآن الكريم؟! وصدق الله العظيم إذ يقول:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) ؛ سواء كانوا حكاماً أو محكومين!!
ثم هل يملك هؤلاء الدعاة أن يحضر مؤتمرهم بعض الرافضة والإباضية والخوارج، وغيرهم ممن يسعى حثيثاً إلى تغيير الأحكام الشرعية، وجعلها متوائمة مع الحضارة الغربية التي غزت قلوبهم؟! والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
٤٨٥٥ - (الحزم؛ تستشير أهل الرأي ثم تطيعهم) .
ضعيف
رواه الحربي في "الغريب"(٥/ ٨٩/ ٢) عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن يوسف بن يعقوب عن أبي الصباح:
أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما الحزم؟ قال:"تستشير ... ".
قلت: وهذا إسناد مظلم؛ أبو الصباح: لم أعرفه.
وكذا يوسف بن يعقوب.
وعبد الرحمن بن أبي بكر؛ لعله ابن عبيد الله بن أبي مليكة، وهو ضعيف.
ورواه ابن وهب في "الجامع"(ص ٤٦) : حدثني إبراهيم بن نشيط عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين قال: