" قلت: إسناده ظلمات، وابن ياسين تالف، وابن لهيعة لا يحتمل هذا، ومحمد بن عياض لا يدرى من هو ". وقال في ترجمة ابن ياسين من " الميزان ": " قال السلمي: سألت الدارقطني عن أبي إسحاق بن ياسين الهروي؟ فقال: شر من أبي بشر المروزي، وأكذبهما. وقال الإدريسي: كان يحفظ، سمعت أهل بلده يطعنون فيه، لا يرضونه ". وأجمل القول في إسناده الحافظ في " الإصابة "، فقال:" وفي السند مع ابن لهيعة غيره من الضعفاء ".
ومن عجائب الذهبي أنه مع طعنه في إسناد الحديث لما أورد محمد بن عياض في " التجريد "، قال:" ذكره الحاكم في " مستدركه " في (الصحابة) قال: رفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في صغري وأنا في خرقة ". كذا قال، ولم يزد! وهو من موضوعات " الجامع الصغير "!
١٧٣٦ - " السلام قبل الكلام، ولا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم ".
موضوع.
أخرجه الترمذي (٢ / ١١٧) وأبو يعلى في " مسنده "(١١٥ / ٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢ / ٧٨) عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. وقال الترمذي:" هذا حديث منكر، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمد (يعني: البخاري) يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث، ذاهب، ومحمد بن زاذان منكر الحديث ".