للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" من ثقات الدماشقة، لكنه يروج عليه ".

وأخرجها ابن عدي (٦/١١) من طريق إسحاق بن نجيح الملطي عن ابن جريج عن عطاء

عن ابن عباس مرفوعا.

والملطي هذا: كذاب وضاع.

وقال ابن أبي حاتم في " العلل " (١/٤١٢) :

" سألت أبي عن أحاديث رواها أبو يوسف المديني، فذكرت منها حديثا حدثنا به يوسف

(كذا) عن محمد بن المنكدر: قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (فذكره) .

قال أبي: أبو يوسف هذا اسمه يعقوب، والوليد (كذا) ضعيف الحديث، وهذا

حديث باطل ".

٢٠٤٤ - " بل نبيا عبدا. ثلاثا ".

ضعيف

رواه البيهقي في " الزهد " (٥٠ - ٥١) عن الحسن بن بشر: حدثنا سعدان بن

الوليد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال:

" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وجبريل معه على الصفا، فقال له

محمد صلى الله عليه وسلم: والذي بعثك بالحق، ما أمسى لآل محمد كف سويق، ولا

شق دقيق، فلم يكن كلامه بأسرع من أن سمع هدة من السماء أفظعته، فقال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمر الله عز وجل القيامة أن تقوم؟ فقال: لا،

ولكن هذا إسرافيل عليه السلام نزل إليك حين سمع الله كلامك، فأتاه إسرافيل،

فقال: إن الله سمع ما ذكرت، فبعثني إليك بمفاتيح الأرض، وأمرني أن أعرض

عليك: إن أحببت أن أسير معك جبال تهامة زمردا وياقوتا وذهبا وفضة، فعلت،

وإن شئت نبيا ملكا، وإن شئت نبيا عبدا، فأومى إليه جبريل عليه السلام: أن

تواضع لله، فقال: فذكره ".

<<  <  ج: ص:  >  >>