للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" عفوا؛ تعف نساؤكم، وبروا آباءكم؛ تبركم أبناؤكم، ومن اعتذر إلى أخيه

المسلم من شيء بلغه عنه، فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض ".

وهذا موضوع الإسناد. قال في " المجمع " (٨/٨١ و١٣٩) :

" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه خالد بن يزيد العمري، وهو كذاب ".

وقد أورده السيوطي في " الجامع " عن الطبراني، فاعترض عليه المناوي بكلام

الهيثمي هذا، ثم قال: " فكان ينبغي حذفه " يعني: من " الجامع "، حيث اشترط

في مقدمته أنه صانه مما رواه وضاع أوكذاب.

ومن هذا الوجه أخرجه أبو الشيخ في " الفوائد " (٨١/٢) عن خالد بن يزيد

العمري عن يحيى بن عبد الله الزبيري قال: سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير قال

: سمعت عائشة به؛ دون الشطر الثاني منه.

والزبيري هذا لم أعرفه. ثم رجعت إلى " مجمع البحرين " (٥/١٤٨/٧/٢٨٢) فتبين

أنه ( [عبد الملك بن] يحيى بن الزبير) ، سقط من سنده (عبد الملك بن) ،

وقد وثقه ابن حبان (٧/٩٥) .

والجملة الأولى منه أخرجها أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (٢/٢٨٥) من طريق

هشام بن خالد: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا صدقة بن يزيد: حدثنا العلاء بن

عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا.

وهذا إسناد ضعيف، صدقة بن يزيد؛ قال البخاري:

" منكر الحديث ".

وضعفه غيره، ووثقه بعضهم.

والوليد بن مسلم: يدلس تدليس التسوية.

وهشام بن خالد؛ قال الذهبي:

<<  <  ج: ص:  >  >>