" لا يتابع سليمان عليها أحد ". وأورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال:" له مناكير عدة ". وساق له في " الميزان " من منكراته أحاديث، هذا أحدها. وأبو هـ، وهو أيوب بن سليمان بن عيسى، وجده عيسى لم أجد لهما
ترجمة، إلا أن الأول منهما قد أورده ابن أبي حاتم (١ / ١ / ٢٤٨) من رواية ابنه سليمان فقط! ولم يذكر توثيقا ولا تجريحا فهو مجهول. وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "(٢ / ١٤) : " الخرائطي في " مكارم الأخلاق "، وأبو نعيم في " رياضة المتعلمين " من حديث طلحة بن عبيد الله بسند جيد ".
كذا قال ولست أدري إذا كان طريق الخرائطي وأبي نعيم هي نفس طريق سليمان بن أيوب، أوغيرها؟ فإن كتاب " رياضة المتعلمين " لم أقف عليه مع الأسف، وأما " المكارم " للخرائطي، فالمطبوع منه جزء، وفي مخطوطة الظاهرية الجزء الثامن منه، ولم يطبع وليس الحديث في هذا منه، ولا في ذاك.
١٥٤٣ - " إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها، ولكن زيادة العمر ذرية صالحة يرزقها
الله العبد، فيدعون له من بعده، فيلحقه دعاؤهم في قبره، فذلك زيادة العمر ".
منكر.
رواه العقيلي في " الضعفاء "(٢ / ١٣٤) وابن عدي (١٦٠ / ١) وابن حبان في " الضعفاء "(١ / ٣٣١) عن سليمان بن عطاء عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي عن أبي الدرداء قال: ذكرنا زيادة العمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: فذكره. وقال:" لا يتابع عليه بهذا اللفظ ". يعني سليمان هذا، ويروى عن البخاري أنه قال فيه: