الأولى: أن لفظ ابن منيع غير هذا وأتم منه كما تقدم.
الثانية: أنه بهذا اللفظ ليس مرفوعاً؛ وإنما هو موقوف.
الثالثة: أنه ليس في إسناده ذاك الواهي الذي في إسناد ابن منيع.
الرابعة: أنه صحيح، أخرجه البيهقي في "السنن " (٧/٣٠٩) من حديث
أبي الدرداء أنه كان يدخل الحمام فيقول:
"نعم البيت الحمام ... " إلخ؛ إلا أنه قال: "ويذكر النار".
وإسناده صحيح. وتقدم نحوه عن أبي هريرة موقوفاً أيضاً.
ثم قال البيهقي:
وروينا عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أنه قال: "نعم البيت ... ". وقد وصله
في "الشعب " (٦/ ٧٧٨١) من طريق عطية الجدلي عنه. وعطية هو: العوفي
ضعيف.
قلت: وصح عنه أنه كان يدخل الحمام ...
أخرجه الطبراني (١٢/ ٢٦٦/١٣٠٦٨) بسند صحيح.
٦٢٥٦ - (إِنَّ الْمُسْلِمَةَ إِذَا حَمَلَتْ كَانَ لَهَا أَجْرُ الْقَائِمِ الصَّائِمِ الْمُحْرِمِ
الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَتَّى إِذَا وَضَعَتْ؛ فَإِنَّ لَهَا بِأَوَّلِ رَضْعَةٍ تُرْضِعُهُ
أَجْرَ حَيَاةِ نَسَمَةٍ) .
منكر جداً.
أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (٤/٣٤٥/٢٤٦٠) بسند صحيح
عن حسين عن عكرمة عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: