قلت: وفلك، لأنه ذكره في أول كتابه (ص ٩٣/ ٣٩٤) ، فقال فيه:
" قال الجوزجاني: كذاب. وقال ابن حبان: رافضي، روى الموضوعات عن الثقات ".
قلت: وهو ممن أجمعوا على تركه، والحاكم - على تساهله - قال فيه:
" كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي، وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره ".
قلت: ولعل هذا الحديث من الأحاديث التي أشار إليها الحاكم، لكن جابر الجعفي قريب من شمر؛ فقد كذبه بعضهم، ولعل الحافظ أشار إلى ذلك؛ فإنه عقب على قول الحاكم بقوله:
" وقال أبو نعيم: يروي [عن] جابر الجعفي الموضوعات المناكير ".
٦٨٩٤ - (إذا مات الرجل من أهل الجنة؛ استحيى الله أن يعذب من حمله، ومن تبعه، ومن صلى عليه) .
موضوع. أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس "(١/ ٧٦) من طريق عبد الله بن إبراهيم عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته (عبد الله بن إبراهيم) هذا - وهو: الغفاري -: