للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه الطبراني (٠ ٢/ ٢٨١/ ٦٦٥) من طريق أبي فروة يزيد بن محمد ابن سنان: ثنا أبي عن أبيه: ثنا أبو يحيى الكلاعي عن المقدام به؛ إلا أنه قال: " ... محروماً بفنائه؛ وجبت نصرته على المسلمين حتى يأخذوا له بحقه من

زرعه وضرعه، لما حرمه من حق الضيافة ".

وهو بهذا اللفظ منكر أيضاً؛ فيه ضعيفان من أولاد أبي فروة - وهو: يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي -. وأبو فروة وثقه ابن حبان وروى عنه جمع؛ لكن (محمد بن يزيد بن سنان) وأبوه ضعيفان؛ كما قال الحافظ في " التقريب ".

٦٨٨٢ - (مَنْ نَصَبَ شَجَرَةً فَصَبَرَ عَلَى حِفْظِهَا وَالْقِيَامِ عَلَيْهَا حَتَّى تُثْمِرَ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُصَابُ مِنْ ثَمَرِهَا صَدَقَةٌ عِنْدَ اللَّهِ) .

منكر بهذا اللفظ.

أخرجه أحمد (٤/ ١ ٦ و ٥/ ٣٧٤) : ثنا عبد الرزاق قال: أنا داود بن قشر الصنعاني قال: حدثني عبد الله بن وهب عن أبيه قال:

حدثني فنّج قال:

كنت أعمل في (الدينباذ) ، وأعالج فيه، فقدم يعلى بن أمية أميراً على اليمن، وجاء معه رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءني رجل ممن قدم معه وأنا في الزرع أصرف الماء في الزرع، ومعه في كمه جوز، فجلس على ساقية من الماء وهو يكسر من ذلك الجوز ويأكله، ثم أشار إلى (فنج) فقال: يا فارسي! هلم، فدنوت منه، فقال الرجال لـ (فنج) : أتضمن لي غرساً من هذا الجوز على هذا الماء؛ فقال له (فنج) : ما ينفعني ذلك؟ قال: فقال الرجل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - بأذني هاتين -: ... فذكره.


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
(*) رقم الحديث في الكتاب المطبوع ٦٦٨٢، ولعله خطأ مطبعي، وتم إصلاحه هنا مراعاة لترقيم الكتاب
أسامة بن الزهراء - فريق عمل الموسوعة الشاملة

<<  <  ج: ص:  >  >>