أيضا العلتان المتقدمتان في رواية الطبراني التي سكت عنها الكوثري مضللا للقراء! فتأمل كم في كلام الكوثري من تدليس وتضليل. نسأل الله السلامة.
١٢١٢ - " صنعت هذا (يعني الجمع بين الصلاتين) لكي لا تحرج أمتي ".
ضعيف
رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم - ٤٢٧٦) عن عبد الله بن عبد القدوس عن
الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان عن زاذان عن عبد الله بن مسعود قال:
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأولى والعصر، وبين المغرب والعشاء
، فقيل له في ذلك فقال: فذكره. قال الطبراني:
" لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله ".
قلت: وهو ضعيف عند الجمهور مثل ابن معين وأبي داود والنسائي والدارقطني
وغيرهم. ولذلك قال الذهبي في " الضعفاء ":
" ضعفوه ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق رمي بالرفض، وكان أيضا يخطىء ".
والحديث قال الهيثمي (٢/١٦١) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " و" الكبير "، وفيه عبد الله بن عبد القدوس؛
ضعفه ابن معين والنسائي، ووثقه ابن حبان، وقال البخاري: " صدوق، إلا أنه
يروي عن أقوام ضعفاء ". قلت: وقد روى هذا عن الأعمش وهو ثقة ".
قلت: نعم الأعمش ثقة، وقول البخاري في الراوي عنه: " صدوق " لا ينفي كونه
ضعيفا، بل غاية ما فيه أنه صدوق لا يكذب، فإذا ثبت ضعفه الذهبي والعسقلاني
كما سبق، فتأمل.
وأما قول الشوكاني في " نيل الأوطار " (٣/٩٢ - بولاق) :
" وقال أبو حاتم: لا بأس به ".