وغيره، وقالت عائشة وأسماء: صنعنا للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر سُفرة ".
وقد قال الحافظ بعد شرحه إياه (٩/٥٥٣) :
" قال ابن بطال: في الحديث رد على من زعم من الصوفية أنه لا يجوز ادخار طعام لغد، وأن اسم الولاية لا يستحقه من ادخر شيئاً ولو قل، وأن من ادّخر؛ أساء الظن بالله. وفي هذه الآحاديث كفاية في الرد على من زعم ذلك".
ومن ذلك أيضاً حديث عمر رضي الله عنه:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيع نخل بني النضير، ويحبس لأهله قوت سنتهم ".
أخرجه البخاري (٥٣٥٧) . قال الحافظ في " الفتح " (٩/ ٥٠٣) :
" وفي السياق ما يؤخذ منه الجمع بينه وبين حديث: " كان لا يدخر شيئاً لغد "(١) ؛ فيحمل على الادخار لنفسه، وحديث الباب على الادخار لغيره، ولو كان له في ذلك مشاركة؛ لكن المعنى أنهم المقصد بالادخار دونه، حتى لو لم
يوجدوا لم يدخر ".
٦٧٤٤ - (يا عم! قليل يصيبك، خير من كثير يطغيك) .
منكر.
أخرجه ابن جرير الطبري في " تهذيب الآثار - مسند ابن عباس " (١/٢٦٥/ ٤٤١) : حدثني حسان بن محمد بن عبد الرحمن الطائي - من أهل حمص - قال: حدثنا سلامة بن جواس عن محمد بن القاسم عن عبد الله بن