لقي ابن مسعود أعرابي ... الحديث مثله؛ إلا أنه قال:
"وحتى تتخذ المساجد طرقاً".
لكن ميمون أبو حمزة ضعيف.
وعمر بن المغيرة؛ قال البخاري:
"منكر الحديث مجهول".
ثم تبين أنه قد تقدم برقم (١٥٣٠)(١) .
٤٥١٥ - (من اقتراب الساعة: هلاك العرب) .
ضعيف
أخرجه الترمذي (٣٩٢٥) عن محمد بن أبي رزين عن أمه قالت:
كانت أم الحرير إذا مات أحد من العرب اشتد عليها، فقيل لها: إنا نراك إذا مات الرجل من العرب اشتد عليك؟ قالت: سمعت مولاي يقول ... فذكره مرفوعاً. وقال - مضعفاً -:
"حديث غريب".
قلت: وعلته أم الحرير - بالتصغي -؛ لا تعرف؛ كما قال الحافظ الذهبي والعسقلاني.
ومثلها أم محمد بن أبي رزين، وإن لم أجد من صرح بذلك.
وروى البزار (٣٣٣٠) ، وأحمد (٢/ ٥١٣) عن أبي بكر عن داود عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:
"أول الناس هلاكاً العرب، ثم أهل فارس".
(١) وقال الشيخ - رحمه الله - في آخر تخريجه هناك: " وإنما أوردته هنا من أجل الجملة الأخيرة منه في الإبراد، وأما سائره فثابت في أحاديث، فانظر الكتاب الآخر (٦٤٧، ٦٤٨، ٦٤٩) ". (الناشر)